التصنيف: الحياة


  • نجد في التشابه الوظيفي Analogies بين الحيوانات أنّ للطيور جناحين وللفراشة والخفاش كذلك، وهم كائنات مُختلفة تشترك في وظيفة الطيران في أجزاء معينة من جسدها، وهُنَاك التشابه البنيوي Homologies، إذ تقترب بنية العضو وتختلف في أدائها مثل عظام الجناحين في الخفاش وعظام الزعانف في الدلافين وعظام اليد في الإنسان، وقد لعب كلا التصنيفين دوراً أساسياً…

  • تكمن المُشكِلة في التناظر الوظيفي في أنه من المُستحيل أن يكون قد حدث بالصدفة في كائنات مُختلفة وفي فترات وأوضاع وظروف مُختلفة، يستحيل أنها وجدت نفس الحل لنفس المُشكِلة، علاوةً على حدوث الطفرات والعمليات على مدار ملايين السنين وبملايين الطفرات والخطوات، نجد أنّ الكائنات تطفرت وتطورت بالهيئة نفسها فقد نما لها جناحان، الطيور والحشرات والخفافيش…

  • وفقاً للسيناريو الأكثر قٌبولاً وانتشاراً فإن الحياة انتقلت من البحر إلى البر، من الأسماك والبرمائيات إلى البر منذ ملايين السنين لتظهر بعدها الكائنات الأرقى أو الأحدث مثل الزواحف والطيور والثدييات، والسبب في هذه الفكرة الأساسية كما أشرنا في حساء الحياة هو وجود الماء والأملاح والمعادن وكل المكونات في وسط يسمح لها بالتفاعل، وقد دعم هذا…

  • بدأت الثورة الصناعية في بريطانيا وبدأ معها التلوث، ولُوحِظ أنّ أغلب الفراشات داكنة اللون بالقرب من المدينة أصبحت أكثر اسوداداً من غيرها بسبب التلوث المرتفع، إلى أن قام الطبيب وعالم الأحياء البريطاني برنارد كيتلويل بتنفيذ التجارب لتوضيح السبب وتوصل إلى أنّ الانتخاب الطبيعي هو السبب، فكيف ذلك؟ كان لون جذوع الأشجار في بلدة مانشستر فاتح…

  • الأعضاء الضامرة أو غير المهمة أو الأثرية vestigial organs أو أي مسميات أخرى، هي قائمة بما يقارب 180 عضو سردها داروين وغيره موجودة في جسم الإنسان لا فائدة لها، ويعتقد التطور أنها أُهملت أثناء مسيرة التطور الطويلة، إذ كان الإنسان البدائي يستخدمها، لكن بعد ذلك تلاشى دورها وأهملها، إلا أنها بقيت دليلاً شامخاً على حقبة…

  • أكثر ما يضايقني هو أنهم درّسونا نظرية التلخيص في المدرسة، تخيّل طالب في المرحلة الثانوية يدرس هذا الموضوع على أنه أمرٌ علميٌ حقيقي، على الرغم من أنه أمرٌ مُنتهٍ منذ قرن ونصف قرن، لكن ماذا نقول، نظام التعليم متخلّف في دولنا العربية، ولكن عمّ نتكلم بالضبط؟ القصة تقول كان يا مكان في سابق الزمان دكتور…

  • لا شكَّ أنّ تطور الإنسان من أهم المواضيع التي يجب الحديث عنها في التطور، فتشابه الإنسان والقرود أمرٌ واضحٌ جلي، والتشابه يظهر في الشكل والهيكل والتصرف والطعام والقبيلة والأفعال وحتى في وضعيات الجماع، الأمر مُتقارب جداً، وهذا يجعلنا نتساءل هل الإنسان قردٌ مُتطورٌ؟ هل هو مُجرَّد حيوان ناطق ومتطور قليلاً أم أنّ الإنسان كائنٌ مُختلف؟…

  • ضمَّ كتاب أصل الأنواع لداروين فكرةً أساسية في تطور الكائنات عبر مبدأ التهجين، واعتقد أنّ لتهجين الكائنات دورٌ كبيرٌ في بُروز الصفات الجديدة، ولكن، ما هي حدود التهجين؟ حدود التهجين معروفة ثابتة فلا يمكن لأعضاء من أجناس مُختلفة الإنجاب، بل يتم الإنجاب في النوع نفسه فقط، أما عملية التزاوج فهي بعيدة عن الإنجاب وهي ممكنة…

  • نستطيع أن نرى بوضوح اختلاف الإنسان عن القرود، فتصنيف الإنسان من فصيلة القردة العليا أمر يجب أن يتغير، إنّ الإنسان كائن يختلف كلياً عن باقي الكائنات، وهذه بعض الاختلافات بين الإنسان والقرد: السير منتصباً على قدمين مترافقاً مع تعديل تركيب الحوض والمخيخ، والحقيقة أنّ الأبحاث التي تتطرق إلى هذه النقطة طويلة جداً ومدهشة وتجعل من…

  • لا أعلم من أين أبدأ، جميعنا نتفق على أنّ باب الجنس من الأبواب المهمة، سواء من ناحية فلسفية أو من ناحية تطورية، دعونا نرى ماذا يقول التطور عن الجنس، ولماذا يختار الذكر الأنثى الأجمل رغم أنّ التطور يخبره اختر تلك (من نظرة حيوانية)، ولكن قبل هذا لنوضح ما هو الجنس على المستوى الحيوي، بالتأكيد الهدف…