تحتوي قاعدة بيانات الطفرات البشرية The Human Gene Mutation Database (HGMD) على قائمة بجميع الطفرات التي تُسبب أمراضاً بشرية تنتقل جينياً، وهذه القاعدة تتحدث دورياً، فلو قمت بزيارتها فستجد عشرات آلاف الطفرات المتعلقة بالأمراض قد أضيفت www.hgmd.cf.ac.uk بتاريخ 25/1/2021 يوجد 275716 ألف مدخل حيث:

  1. 10 % من الناس مصابون بأمراض جينية نادرة.
  2. الأطفال لديهم أعلى نسبة من الأمراض، و30% ممن لديهم هذه الأمراض من الأطفال يموتون قبل سن الخامسة.
  3. 95% من المصابين بالأمراض لا يملكون علاجاً معترف به بواسطة إدارة الغذاء والدواء FDA.
  4. 15 ألف مرض جيني موثق منها خلايا الدم المنجلية وغيرها من الأمراض الشائعة المسببة للصمم أو العمى بسبب الطفرات الجينية المتعددة.

وهُنَاك قاعدة بيانات DisGeNET التي تعرض الطفرات والاختلافات الجينية التي تسبب الأمراض، فهُنَاك 1,134,942 مرض مرتبط بالجينات (GDAs)، وما بين 21,671 جين و 30,170 مرض وإضراب وأثر وخلل مرضي غير طبيعي، وغيرها من الأرقام العجيبة، وعلى العكس فإنّ عدد الفوائد المسجلة من هذه الطفرات هو صفر، زيرو، إيفس، 0، لعل الصورة تصل.

وقد بتنا نفهم أنّ التطور يركز على حدوث الطفرات النافعة الهدامة لكي يتحسن النوع، كأن يفقد الكائن وظيفة الجين الأساسية بطفرة هدامة، ولكن لهذا الضرر نفع في مكان ما، كما في مقاومة البكتيريا وكما في مقاومة الملاريا في خلايا الدم المنجلية، وهذا يعني أنّ الأنواع ستفقد مزاياها الأساسية وتنحدر ولكن بفائدة! أي أننا سنهدم في الفائدة الأصلية، لعلنا نحصل على فائدة ولكن بدرجة أقل، وهذا يعني أنّ الكائنات متجهة تطورياً إلى الاضمحلال في أفضل حالات التطور!


اترك تعليقاً